لقب جديد تحصده المملكة سيجعل شبابها هم الأكثر فخراً حول العالم

لقب جديد تحصده المملكة سيجعل شبابها هم الأكثر فخراً حول العالم
كوثر 2023/03/05, 11:30 م

أحرزت المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى عالميًا في نسبة الطلبة الملتحقين بالتعليم ما بعد الثانوي غير الجامعي في برامج مهنية وتقنية. 

جاء ذلك بحسب "مؤشر المعرفة العالمي 2022"، والذي يصدر عن مؤسسة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، حيث يختص بتوفير بيانات موثوقة للبلدان وصناع القرار فيها من أجل مساعدتهم على فهم التحولات والتحديات الحقيقية وكيفية مواجهتها، كم يوفر لهم استكشاف آفاق المستقبل ومساراته الممكنة. 

ويقوم مؤشر المعرفة العالمي على سبعة مؤشرات فرعية مركبة تركز على أداء ستة قطاعات معرفية حيوية وهي: التعليم قبل الجامعي، والتعليم التقني والتدريب المهني، والتعليم العالي، وتقنية المعلومات والاتصالات، والبحث والتطوير والابتكار، والاقتصاد، إلى جانب مؤشر فرعي خاص بالبيئة التمكينية التي تشخِّص السياق الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والصحي والبيئي الحاضن لهذه القطاعات.

وقال محافظ مؤسسة التدريب التقني، أن التوسع في الطاقة الاستيعابية سنويًا بالكليات والمعاهد التابعة للمؤسسة يعد واحدًا من المستهدفات التي عملت عيها المؤسسة منذ إطلاق رؤية السعودية 2030، إذ أنها قد استهدفت في عام 2021م نسبة 24%، بالإضافة إلى أنها استقطبت أكثر من 28% من خريجي الثانوية، مشيرًا إلى أنه في العام الماضي 2022م كان المستهدف للمؤسسة قبول 26% من خريجي الثانوية للالتحاق ببرامج التدريب التقني.

وتابع المحافظ أن المؤسسة قد عملت على عدة مبادرات وبرامج، وهي ما مكنتها من تحقيق أهدافها في هذا الجانب، موضحًا أنه من أهمها: التوسع في برامج البكالوريوس، التوسع في برامج التدريب المبتدئة بالتوظيف، وتقديم برامج وتخصصات نوعية تتوافق مع احتياج سوق العمل الحالي والمستقبلي بالمملكة، بالإضافة إلى إطلاقها عدة برامج تعمل على توظيف الخريجين والخريجات، والتوسع في مجالات تدريب المرأة وتطوير البرامج المقدمة لها.

جدير بالذكر أن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني كانت قد حصلت على المركز التاسع عالميًا بحسب نتائج المؤشر نفسه لعام 2021م، حيث تقدمت في المراكز بعد أن كانت في المركز 12 عام 2020م، وقبله المركز الـ86 في عام 2019، والمركز الـ117 في عام 2018م، وهو ما يشير إلى التطور الكبير في إنجازات المؤسسة وعملها، إذ أنها وفي غضون سنوات قليلة تمكنت من أن تكون في صدارة العالم.