زلزال عظيم ومهول.. العالم الهولندي يؤكد توقعه لكارثة جديدة غداً ويبث الرعب في قلوب الملايين ! (أستعدوا لما سيحدث)

زلزال عظيم ومهول.. العالم الهولندي يؤكد توقعه لكارثة جديدة غداً ويبث الرعب في قلوب الملايين ! (أستعدوا لما سيحدث)
سعد احمد 2023/03/07, 01:45 ص

يواصل العالم الهولندي “فرانك هوغربيتس”، إحداث تأثير كبير من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وتنبؤاته وتوقعاته المرعبة بحدوث الزلازل التي تستند إلى محاذاة الأجرام السماوية، ويربط فيها بين حركة ومحاذاة الكواكب بحدوث هزات أرضية وزلازل عنيفة على الأرض.

كوكب الأرض مهدد بسبب تقارب الهندسة الحرجة للأرض وعطارد وزحل


وفي 3 فبراير 2023 قام العالم الهولندي، بالتغريد عن زلزال محتمل في تركيا وسرعان ما انتشرت هذه التغريدة على نطاق واسع، في أماكن عدة من العالم وباتت صفحته مقصداً لكل شخص مهتم بمتابعة أخبار الجيولوجيا أو الكوارث الطبيعية الطارئة.

وقد نشر مؤخرا تنبؤا مشؤوما آخر يعتقد فيه بأنه، وبسبب تقارب الهندسة الحرجة للأرض وعطارد وزحل، فقد أصبح كوكب الأرض مهددا، في الأيام السبعة الأولى من شهر مارس، بما أسماه “زلزالا هائلا” بقوة 8.5 وما فوق.

يوم أمس 5/آذار غرد العالم الهولندي المثير للجدل عبر حساب مؤسسة “SSGEOS” الجيولوجية التي يعمل بها قائلاً: “تحدث 98٪ من الزلازل الكبرى بالقرب من وقت ارتباطات الكواكب (المحاذاة). و74 ٪ تحدث في وقت تقارب اثنين أو أكثر من اقترانات.”

العالم الهولندي حدد موعد “الزلزال العظيم”


وفي تغريدة أخرى تساءل : “لماذا نتحدث دائمًا عن الاحتمال بدلاً من اليقين؟ لأنه لا يمكن التنبؤ بالطبيعة بدقة 100٪.”

وأضاف : “في 4 مارس ، شهدنا بالفعل أقوى زلزال منذ أربعة أسابيع ، ولحسن الحظ لم تقع إصابات. هناك احتمال أكبر في حوالي 7 مارس ، لا أكثر ولا أقل.

وألحقها بتغريدة أخرى موضحاً فيها أن الأمر لا يقتصر فقط على مشاركة البيانات. بل يتعلق الأمر بتجميعها ، وهو أمر يستغرق وقتًا طويلاً.

“لذا فإن الخطوة الأولى ستكون عزل فترة معقولة مثل 12 سنة / 200 حالة وتقديم النتائج.”

وقبلها، بساعة واحدة، كتب العالم الهولندي تغريدة أخرى جاء فيها: “إن الادعاء بأنه لا يوجد أساس علمي للتنبؤ بالزلازل هو ادعاء خاطئ. يتوقع العلماء الزلازل بانتظام.”

وأوضح:”على سبيل المثال، عندما تقول هيئة المسح اجيولوجي الأميركية إن هناك احتمال وقوع زلزال كبير بنسبة 7% بولاية كاليفورنيا في الثلاثين عامًا القادمة. هناك فرق بين التوقع والتنبؤ”.