اختتم مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نمواً الذي انعقد بالدوحة بعد خمسة أيام من المداولات الثرية والأنشطة المثمرة، التي أبرزت تقاربا وتوافقا في الآراء إزاء كيفية مواجهة التحديات المختلفة التي تواجه أقل البلدان نمواً، وسط مشاركة دولية واسعة شملت أكثر من 47 رئيس دولة ورئيس حكومة وأكثر من 130 وزيرا وأكثر من 5 آلاف مشارك من مختلف مواقع المسؤولية والاختصاصات، وانتهى الى التزامات وتعهدات تعتبر تجسيدا حقيقيا للتضامن العالمي والشراكة، الامر الذي يبشر بتمهيد الطريق نحو عصر جديد من التعاون الدولي.
لقد سخرت دولة قطر كافة إمكاناتها في إطار الإعداد للمؤتمر، حيث اصبح هذا المؤتمر علامة فارقة لدعم تطلعات الدول الأقل نموا ومواجهة مشكلاتها في العقد المقبل، كما أكدت كذلك على أنها ستكون في طليعة الدول العاملة على تنفيذ برنامج عمل الدوحة، ولن تكتفي بتقديم مساهمات مالية لمتابعة ورصد تنفيذ برنامج عمل الدوحة فحسب، بل ستسعى أيضاً لإدراج المواضيع المتصلة بأقل البلدان نمواً في صدارة أولويات المجتمع الدولي والمساهمة في الجهود الرامية لإيجاد حلول للمشكلات الملحّة التي تعاني منها أقل البلدان نمواً.
اقرأ ايضاً ->
الحل الفوري والجذري: اكتشفوا الكنز المخفي في منازلكم.. العشبة السحرية التي تبيد السعال والزكام في لحظات!تفاصيل الاستخدامومثلت الاشادات من كل الامم المتحدة والقادة المشاركين على الجهود التي بذلتها دولة قطر ونجاحها في استضافة مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بالبلدان الأقل نمواً، وعلى الدعم القطري غير المحدود تجاه هذه الدول خلال السنوات الماضية، تأكيدا لتقدير المجتمع الدولي وثقته في دولة قطر وقدراتها الكبيرة والمتميزة في تنظيم واستضافة المؤتمرات والفعاليات الدولية والأحداث العالمية الكبرى.
إن هذا الانجاز الذي حققته دولة قطر، يضاف إلى نجاحاتها المشهودة عالميا والدور المؤثر الذي اصبحت تلعبه على الصعيدين الاقليمي والدولي.
