شبه مؤسس موقع للتوفيق بين الزوجين، يوسف القعيط، تعامل بعض الزوجات مع بيت الزوجية بأنها تتعامل معه كمكان عمل.
وأوضح يوسف القعيط: أن المرأة من هذه العينة تتطلع إلى الخروج من البيت كلما سنحت فرصة وتعتبر وجودها خارجه بمثابة نهاية دوام.
ومن وجهة نظر القعيط فإنه يرى بأن لا مشكلة في الخروج المتكرر من قبل الزوجة وإنما في النفسية المتبرمة المتثاقلة المتطلعة للخروج التي تكون عليها أثناء وجودها في البيت.
ويرى أحد المتابعين أن هذا النوع من النساء بيت أهلها أولى بها، وبأن عزوف الشباب عن الزواج لم يأتي من فراغ بل لأهمال الأهل في تربية بناتهم على التفاني في بيت الزوجية موضحًا أن كلامه لم يأتي من مخيلته بل لأنه قابل شاب يبيع أثاث شقته وعندما استفسره عن السبب أجابه الشاب بأنه كان عازب وتزوج ولم يتغير شئ في حياته أكله من المطاعم وغسيل ملابسه في المغاسل ومن كانت زوجته طول الوقت على سناب شات..مشيرًا أنها لم تكن تقوم بواجبات منزلها كما يجب وهذا مادعاه للانفصال.
