أكثر قصص الوفاة حزناً بالمملكة .. طفلة تفقد حياتها بسبب ثعبان أمام أعين والديها وهكذا حدثت القصة!

فقد مواطنين في السعودية طفتلهما إثر لدغة ثعبان، حيث فشل مستشفى الحجرة في إنقاذ حياة الطفلة على الرغم من امتداد وقت طويل بين موعد الوصول للمستشفى وموعد وفاة الطفلة بين الساعة 9:36 و 11:40!

وقد كشف والد الطفلة أن ممرضة النقل في الإسعاف كانت لا تجيد استخدام أجهزة السيارة فضلًا عن عدم وجود طبيب ثم العودة من منتصف الطريق من أجل اصطحاب الطبيب، حيث توفيت الطفلة حال وصولها إلى مستشفى قلوة. 

يقول والد الطفلة:

"لُدغت طفلتي جنى - 3 سنوات ونصف - بثعبان سام؛ وعلى الفور نقلتها للمستشفى في مدة زمنية لا تتجاوز دقيقتين وذلك عند الساعة 9:36 مساءً ؛ إلا أن طبيب مستشفى «الحجرة» قام بإدخالها إلى قسم الملاحظة وحقنها بمحلول الحساسية وليس مصل السموم رافضاً إعطاء المصل إلا بعد مضي نصف ساعة ثم إحالتها لمستشفى قلوة دون إعطاء المصل، وذلك بعد انتظار طويل قياساً على حالة الطفلة..."

وأردف الأب متابعًا:

"في منتصف الطريق ساءت حالة طفلتي وبدأت بالاستفراغ وذلك كله أمام ناظريّ أنا ووالدتها حيث كنا معها في سيارة الإسعاف، ولم تقم الممرضة بإسعافها الإسعافات الأولية بل أنها قالت إنها لا تعرف للأجهزة الطبية الموجودة في سيارة الإسعاف وإنما كانت مرافقتها بأمر الطبيب فقط ، فقامت بالاتصال الهاتفي بالطبيب الذي أمر الإسعاف بالعودة مرة أخرى إلى الحجرة؛ فعادت سيارة الإسعاف أدراجها إلى الحجرة حتى الوصول إلى الطبيب الذي التقانا بجوار نقطة التفتيش ورافقنا في مهمة وداع طفلتي أنا ووالدتها ومن ثم عادت الإسعاف إلى قلوة مره أخرى، وكل ذلك وطفلتي تصارع السم في جسدها دون إجراء صحيح لإنقاذ الحالة". 

وبين الأب أن الطفلة وصلت لحالة حرجة قبل الوصول إلى مستشفى قلوة، كما لفظت آخر أنفاسها قبل الوصول وكل هذه سببه التأخير والإهمال. 

وقد أجريت العديد من المحاولات لإنعاش الطفلة لكنها فارقت الحياة أمام عيني والديها، وتم تسجيل الوفاة في تمام الساعة 11:40.

جدير بالذكر أنه سبق وجرى إغلاق مستشفى الحجرة الذي يستفيد من خدماته حوالي ٢٥ ألف مستفيد في شهر محرم من العام ١٤٣٨هـ بحجة عدم توفر وسائل السلامة.